وزير العلوم والتكنولوجيا يحل ضيفًا على كليّة القاسمي للهندسة والعلوم

زاد السيد يزهار شاي، وزير العلوم والتكنولوجيا، كلية القاسمي للهندسة والعلوم، وذلك يوم الثّلاثاء الموافق 01.09.2020. وقد كان في استقباله الدّكتور مدحت عثمان رئيس الكلّيّة، السيّد وجدي بيادسة مدير عام جمعية اتباع حسني القواسمي، البروفيسور محمد عيساوي رئيس هيئة المديرين في أكاديمية القاسمي، وأعضاء الطاقم الإداري ولفيف من المحاضرين والموظفين.

بدايةً، قام السيد وجدي بيادسة بالتّرحيب بالضيوف ثم تحدث عن مسيرة جمعية أتباع حسني القاسمي التي وضعت نصب أعينها النهوض بمجتمعنا العربي علميا وتربويا، وزرع الخصال الحميدة في طلابها خاصة وفي أبناء المجتمع العربي عامّة. ثم قام بعد ذلك بالتعريف عن مؤسّسات القاسمي في باقة الغربيّة، ومدى نجاحها محلّيّا وقطريّا.

على إثر ذلك، تحدّث السّيّد محمّد كتّاني عن مركز القاسمي للفضاء والفلك، كونه مركز مميّز ورياديّ في المنطقة، والّذي يخدم المجتمع ويزوّد جميع الأجيال بالتّجارب والفعّاليّات والأمسيات العلميّة والفضائيّة، مزوّدا بمعدّات تصوير الفضاء الحديثة وغيرها من مستلزمات البحث العلميّ.

بعد ذلك، قام الدكتور مدحت عثمان بعرض تحدّث فيه عن كلّيّة القاسمي للهندسة والعلوم بشكل خاص، وما حصدته من إنجازات في الفترة الأخيرة على صعيد التّحصيل، حيث ارتفعت ارتفاعا ملحوظا لتحتلّ مراكز أولى في التحصيل في مسارات تعليمية مختلفة، بالإضافة إلى عقد شراكات وإبرام اتّفاقيات مع العديد من مؤسّسات التّعليم العالي داخل البلاد وخارجها، وذلك في سبيل فتح مجالات مختلفة للخريجين، سواء في سوق العمل أو في التقدم الأكاديمي لما بعد الشّهادة. ثمّ تطرّق الدكتور مدحت عثمان إلى الخطط المستقبليّة لكلّيّة القاسمي للهندسة والعلوم، وأبرزها الخطّة المميّزة لإنشاء مركز SSTEAM ومركز التّنوّر الديجيتالي، وذلك من أجل دعم وتطوير مجالات الهندسة، الرّياضة، العلوم والتّكنولوجيا، والفنون، حيث أن المجتمع العربي كافّة يفتقر إلى مراكز مماثلة. 

وختامًا، قام الوفد بجولة ميدانيّة في الكلّيّة، اطّلعوا من خلالها على التّطوّر والرّيادة التي تواكبها كلّيّة القاسمي للهندسة والعلوم، وذلك بتدشين قاعات ومختبرات للتّخصّصات المختلفة، والّتي تضمّ أحدث الأجهزة من مختلف المجالات، بالإضافة إلى الوسائل التّكنولوجيّة الّتي أصبحت أمرًا أساسيّا في عصر التّعلّم عن بعد.

أبدى وزير العلوم يزهار شاي والوفد المرافق اهتمامهم وإعجابهم بالرّؤيا الخاصّة بكلّيّة القاسمي للهندسة والعلوم، والحداثة الّتي تواكبها، وأثنوا على استراتيجيّات العمل المتقدّمة والمهنيّة.